الرَّجْع: النظام الإلهي الذي يحفظ الكون
وخرافة الجاذبية التي لا تصمد أمام القرآن..!
بقلم: دكتور هاشم محمد الحبشي
عالم وباحث في علم وتقنية النانو، شيفرة النانو0369 ـ جدة ـ المملكة العربية السعودية
_”لو كانت الأرض تجذبنا كما يدّعون، لالتصقنا بها كالحديد بالمغناطيس، ولتحوّل الكون إلى كتلةٍ مظلمةٍ..!
لكنّنا نحلق في فراغٍ ذريٍّ واسع، والنجومُ تسبح في أفلاكٍ لا تضلّ، لأن القانون الحقيقيَّ اسمه (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) .”
الجاذبية.. سرقة علمية ونظرية هشة ولم تكن “تفاحة نيوتن” سوى أسطورةٍ اخترعها الغربُ ليُنسي العالمَ فضلَ علماء المسلمين:
– ابن الهيثم، تحدث عن “نزوع الأجسام إلى مركز الأرض” في القرن العاشر.
– البيروني، حسب تسارع السقوط قبل نيوتن بستة قرون.
لكن الأهم: النظرية فشلت في تفسير أبسط الحقائق:
– لماذا لا تلتصق الإلكترونات (-) بالبروتونات (+) فتُفني الذرة؟
– كيف تُحافظ المجرات على تماسكها رغم فراغها المهول؟
– لماذا لا نسقط من على سطح الأرض المُستدير؟
الجواب الوحيد:
“الجاذبية مجرد عكاز بشري وُضِعَ لسَدِّ فراغٍ في فهم النظام الإلهي”.
الرَّجْع.. الحقيقة التي أنزل الله بها قرآنًا لم يأتِ ذكر “الجاذبية” في القرآن ولو تلميحًا، لكنه صرّح بقانونٍ أعظم: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) الطارق١١.
الرَّجْع ليس مجرد “إعادة المطر”، بل هو نظامٌ كونيٌّ يشمل:
1. التكرار الإلهي:
– دورة الحياة: موت → حياة → بعث.
– تعاقب الليل والنهار: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ) الزمر٥.
2. التردُّد المحكم:
– اهتزازات الذرات التي تمنع انهيارها.
– دقات قلوب الكائنات: (وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) الذاريات٢١.
3. الإعادة الشاملة:
– عودة الأرواح للأجساد يوم الحساب: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ) الأنبياء١٠٤.
شيفرة النانو0369.. التوقيع الرباني
اكتشف العلماء أن الكونَ يُحاكي في دقته شيفرةً رقميةً مقدسةً (0، 3، 6، 9)، وهي بصمة “الرَّجْع”:
– في الذرّة:
تردد دوران الإلكترون (3.6 تريليون دورة/الثانية).
– في القرآن:
سورة الطارق (رقمها 86: 8+6=14 → 1+4=5 ← 5+4=9).
– في الإنسان:
مدة الحمل (9 أشهر) + عدد أعضاء التوازن في الأذن (6 قنوات).
> هذه الأرقام ليست مصادفة!
> إنها لغةُ الخالق التي تُحقق:
> – 0: العودة للمركز (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون).
> – 369: دورة الحياة التي لا تنكسر.
لماذا ينهار نموذج الجاذبية..؟
لو صحت الجاذبية لشاهدنا:
– أقدامنا تلتصق بالأرض كالمغناطيس..!
– الطيور تسقط بدل أن تحلّق..!
– المياه لا تتبخر لتعود أمطارًا..!
لكنّ القرآن يقدم التفسير البديل:
– الطيران: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ) النحل٧٩.
– الماء العائد: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ) المؤمنون١٨.
– التماسك الكوني (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا) فاطر٤١.
نحو علم متواضع أمام الوحي العظيم
> _”حان الوقت لعلمٍ يضع القرآنَ مرجعًا،
> ويقرّ بأنَّ الرَّجْعَ — لا الجاذبية —
> هو القانونُ الأصيلُ الذي يحفظُ توازنَ الوجود..
> فـ شيفرة النانو0369 ليست أرقامًا،
> بل هي الهمسةُ الإلهيةُ التي تُذكّرنا:
> ‘كلُّ شيءٍ عائدٌ إليّ..
> وكلُّ حركةٍ في الكونِ هي:
> سَبْحٌ في فَلَكِ الرَّجْع!'”
☀ مصدر الإلهام لهذا العلم هو قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده، ما السماوات السبع والأراضين السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة.”
تمثل الحلقة الشكل الهندسي للصفر والنقطة، وبذلك تتكامل المعادلة التي ابتكرها العالم نيكولا تسلا 3 6 9 لتتوسع إلى شيفرة النانو9630.
🌌 فالحلقة ليست مجرد شكل، بل هي سر الصفر ونقطة الوجود، بها تتجلى المعادلة العظيمة التي عبر عنها تسلا بالأرقام 3 6 9، لتتحول في أيدي علمائنا إلى شيفرة النانو9630، لغة الكون الخفية.
كلمة أخيرة،
هذا المقال دعوةٌ لإعادة اكتشاف الكون عبر كلمات الخالق،
فـ “ما ضلّت البشرية إلا حين ظنّت أن التفاحةَ تسقط، وغاب عنها أنها تُرَدُّ إلى حضن الأرض بنظام الرَّجْع الأبدي!