الإثنين, أغسطس 18, 2025
رئيس مجلس الإدارة : د. أشرف عبد العزيز
المشرف العام : أ. عبير سلامة
المدير التنفيذي: شروق أشرف
spot_img
Homeأخباركلمة الدكتور / ابوبكر حسانين خبير شئون البيئة مدير إدارة المؤتمرات...

كلمة الدكتور / ابوبكر حسانين خبير شئون البيئة مدير إدارة المؤتمرات الدولية – وزارة البيئة ومنسق التعاون العربي بجامعة الدول العربية

كلمة الدكتور / ابوبكر حسانين خبير شئون البيئة مدير إدارة المؤتمرات الدولية – وزارة البيئة ومنسق التعاون العربي بجامعة الدول العربية

في الاحتفال بيوم البيئة العالمي الموافق الأربعاء 5 يونيو 2024
مقر المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة بمدينة نصر
تحت عنوان: التحديات التي تواجه نهر النيل وحمايته من التلوث
السيد الدكتور / أشرف عبد العزيز منصور – الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
معالي الوزير مفوض الدكتور / رائد الجبوري – مدير إدارة المنظمات والاتحادات جامعة الدول العربية
فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفي الشيمي – مدير عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
معالي الوزير الأستاذ الدكتور حسين العطفي – الأمين العام للمجلس العربي للمياه بجامعة الدول العربية – وزير الموارد المائية والري الأسبق
معالي الوزير الأستاذ الدكتور / صلاح يوسف – الأستاذ بمركز البحوث الزراعية – ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق ونائب رئيس الهيئة العلمية العليا للاتحاد
معالي الوزير الدكتور / هشام زعزوع مستشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بالأمم المتحدة لمنظمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ووزير السياحة المصري الأسبق ونائب رئيس مجلس الاعمال لمنظمة السياحة العالمية بالأمم المتحدة سابقا
سعادة المهندسة / نهي دسوقي إبراهيم – نيابة عن السيد وزير الموارد المائية والري مدير عام الدراسات والتطوير بقطاع حماية وتطوير نهر النيل وفروعه – وزارة الموارد المائية والري
سعادة الأستاذة الدكتورة / هالة عدلي حسين – الأمين العام لاتحاد قيادات المرأة العربية وسكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ورئيس مجلس إدارة شركة بيو مصر للصناعات الدوائية
سعادة الأستاذ الدكتورة / نور شفيق الجندي – أستاذ علوم البيئة بمعهد بحوث البترول ومستشار وزير البيئة السابق وعضو الهيئة العلمية العليا للاتحاد
السيدات والسادة الحضور
أود بدايةً أن أعبر عن بالغ سعادتي لدعوتي أن أكون وسط هذه الكوكبة من العلماء والذين ساهموا مساهمة فعالة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحفاظ على البيئة
وإذ أنتهز هذه الفرصة للتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى كل من ساهم وعمل جاهدا من اجل الترتيب لإنجاز هذا العمل والشكر موصول لكافة الحضور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي
السيدات والسادة الحضور
تعد حماية نهر النيل أمراً حيوياً في ظل التحديات المائية التي تواجهها مصر وكثير من دول العالم في ظل تغير المناخ وانتشار موجات الجفاف الناجمة عنه.
وكما أشار تقرير المناخ والتنمية الخاص بمصر الصادر عن البنك الدولي في/نوفمبر 2022، “سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من موجات الحر إلى رفع معدّل التبخر المرتفع بالفعل، وتسريع عملية نتح المحاصيل، وزيادة جفاف التربة والتأثير سلبًا على وظيفتها، وزيادة الاحتياجات من المياه للاستهلاك البشري والزراعة”. ويفضي ارتفاع منسوب مياه البحر إلى تسريع تدهور السواحل ويهدّد بإغراق دلتا النيل، ما قد يسفر عن نزوح ملايين السكان واستبعاد مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة من العملية الزراعية في واحدة من “النقاط الساخنة الثلاث الرئيسة المعرّضة للخطر في العالم”، وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
كما تتجلى هذه التحديات في مصر كمياً في انخفاض نصيب الفرد من المياه مقارنة بحد الفقر المائي وهو ما يستلزم الحرص الشديد على الإدارة الرشيدة للموارد المائية كما ونوعا، وترشيد الاستهلاك من خلال نظم ري حديثة باعتبار الاستخدامات الزراعية هي النسبة الكبرى بين القطاعات المختلفة.
كما تحدث حالات تلوث مياه نهر النيل من المنبع إلى المصب نتيجة أو حصيلة عدة عوامل ومصادر أولها الملوثات المتراكمة الواردة من مصادر التلوث الموجودة من المنابع وحتى ما قبل النقطة المعرضة، مصادر التلوث المحلية التي تقع في نطاق المنطقة التي تعرضت للتلوث.
كما أن حالات التلوث تنشأ نتيجة ضعف البنية الاساسية خاصة شبكة الصرف العمومية مما يؤدي الى إلقاء الكثير من المخلفات السائلة التي قد تتواجد في المنطقة المعرضة للتلوث والتي قد تلقي مخلفاتها السائلة مباشرة إلى النهر أو فروعه بدون معالجة او بعد معالجة غير مطابقة للمواصفات أو للاشتراطات.
وقد ساهم انخفاض الاستثمارات العامة والخاصة في قطاعات البنية الأساسية منذ عقود إلى تراكم المشكلات الناجمة عن ضعف البنية الأساسية في مصر.
وتعد العقبة التي تحول دون تطبيق هذا الحل الجذري هو الحاجة إلى استثمارات ضخمة جدًا لا يمكن توفيرها إلا خلال فترة طويلة جدًا في ضوء الوتيرة الحالية لمعدلات الاستثمارات العامة الحالية في مجال البنية الأساسية.
السيدات والسادة الحضور
تعد قضية تحديات تحقيق الأمن المائي المصري من القضايا المحورية التي تواجـه الدولة في الآونة الأخيرة، خاصة التحديات الخارجية من بعض دول المنابع لقيامها بتنفيذ مـشروعات مائيـة على مجرى نهر النيل وروافده والذي يمثل مصدر المياه في مصر بنسبة ،%٩٧ ثم تأتى التحديات الداخليـة وفى مقدمتها ارتفاع نسبة الفواقد المائية من إيرادا ت نهر النيل، والزيادة السكانية، لذلك تحاول الأبحاث دراسـة التأثيرات المختلفة لهذه التحديات على تحقيق الأمن المائي المصري وآثارها الاقتصادية على الزراعـة فـي مصر.
السيدات والسادة الحضور
ويعد الحل الجذري لهذه المشكلة هو أن يتم استكمال البنية الأساسية للصرف «محطات معالجة وشبكات الصرف» لكي تشمل كافة المناطق والتوسع في تمويل البنية الأساسية مع توفير الضمانات لتقديم الخدمات بأسعار مدعومة تتناسب مع مستوى معيشة المواطن المصري وفى حدود قدراته الشرائية، بالإضافة إلى آلية التمويل مع المشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص في تمويل وإدارة المرافق العامة بوجه عام بما فيها مرافق المياه والصرف.
وضرورة تبنى الدولة مجموعة من السياسات المائية والزراعية التي تحد من تأثير التحديات الداخلية خاصة ارتفاع الفواقد المائية، والزيادة السكانية، والعمل على زيادة حجم الإيراد المائي الحالي من خلال تفعيل مشروعات أعالي النيل مع دول الحوض وتبنى سياسة الزراعة المتبادلة بينهم من أجل تحقيق التكامل المشترك، وكذلك العمل على استكمال مشروعات تنمية حجم الايراد المائي الحالي من موارد داخلية، بما يحقق الأمن المائي
كما شاركت وتشارك وزارة البيئة في حمالات تنظيف نهر النيل من المخلفات ودعم وتشجيع المبادرات البيئية، التي تطلقها منظمات المجتمع المدني، بهدف دمجهم في فعاليات العمل البيئي وتدعيم قطاع البيئة في مصر، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على مياه النيل من التلوث وأضرار تلوث مياه النيل بالبلاستيك، وطرح بدائل لاستخدام البلاستيك وتقييم الأثر البيئي للمشروعات المختلفة.
السيدات والسادة الحضور
ومن هذا المنطلق أود أن أؤكد على أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية والخبراء في تبادل وجهات النظر والخبرات فيما يتعلق بالسياسات المائية والبيئية والتحديات واقتراح الحلول والإجراءات التي من شأنها التغلب على هذه التحديات، وإذ أؤكد في هذا الشأن على ضرورة أن تكون هناك اجتماعات بشكل دوري للوقوف على أحدث المستجدات والأوضاع المائية والبئية ومتابعة ما يتم الاتفاق عليه من توصيات وآليات للتعاون في مختلف المجالات لحماية نهر النيل مع كافة الجهات المعنية. مع الاخذ بعين الاعتبار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومما لا شك فيه أن عقد المنتديات والاجتماعات والمؤتمرات وتيسير الزيارات المتبادلة باتت هي المناخ لإجراءات التعاون ليساهم قدماً نحو تنفيذ مشروعات مشتركة للحفاظ على امننا المائي والبيئي .
وفى النهاية أتوجه بخالص شكري وتقديري للسادة الحضور على مشاركتكم الفعالة في هذا الاجتماع
وشكراً لكم على حسن الاستماع.
وفقكم الله لما فيه الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

- Advertisment -
Google search engine

Most Popular

Recent Comments