الشباب هم الحاضر الذي نبنيه، والمستقبل الذي نحلم به
بقلم الدكتور أمال إبراهيم حمد ـ رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
اليوم العالمي للشباب: طاقة التغيير ومستقبل العالم
في كل عام، يحتفل العالم في 12 أغسطس
باليوم العالمي للشباب، وهو مناسبة دولية أطلقتها الأمم المتحدة منذ عام 1999 لتسليط الضوء على قضايا الشباب ودورهم في صنع مستقبل أفضل.
هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة للتأمل في التحديات التي يواجهها الشباب، والفرص التي يمكنهم اغتنامها لبناء مجتمعات أكثر عدلاً واستدامة.
لماذا نحتفل بالشباب؟
الشباب يمثلون أكبر شريحة عمرية في العالم، وهم نبض الحاضر ومحرك المستقبل.
لكنهم أيضًا يواجهون تحديات متعددة مثل:
البطالة وصعوبة الحصول على فرص عمل.
تغيّر المناخ وتأثيره على حياتهم.
التحديات النفسية والاجتماعية في ظل التطور التكنولوجي السريع.
ضعف المشاركة في صنع القرار.
شعار اليوم العالمي للشباب 2025
عادة ما تحدد الأمم المتحدة موضوعًا سنويًا، يركز على قضية محددة مرتبطة بالشباب، مثل التعليم، الصحة، الابتكار، أو العمل المناخي. هذا الشعار يفتح باب النقاش والحلول العملية التي يقودها الشباب بأنفسهم.
الشباب والتنمية المستدامة
تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 يعتمد على إشراك الشباب بفاعلية، فهم الجيل القادر على:
الابتكار في مواجهة الأزمات.
نشر الوعي البيئي والاجتماعي.
خلق مبادرات اقتصادية جديدة.
بناء جسور الحوار بين الثقافات.
دور الأسرة في تمكين الشباب
الأسرة هي الحاضنة الأولى للشباب، ومنها ينطلق نحو المجتمع. دعم الشباب يبدأ من:
تنمية مهاراتهم منذ الصغر.
تشجيعهم على المشاركة المجتمعية.
الاستماع لآرائهم واحترام أحلامهم.
توفير بيئة أسرية آمنة تحفّز الثقة بالنفس.
رسالة اليوم
اليوم العالمي للشباب يذكرنا أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في العقول الشابة.
ومنحهم التعليم الجيد، والفرص العادلة، والمشاركة الحقيقية، هو الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا للجميع