تعاوني مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وإنجازاته بعد 16 عامًا
بقلم: السفير الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي السفير والممثل السابق لكوسوفا لدى بعض الدول العربية عضو مجمع اللغة العربية – مراسل في مصر عضو اتحاد الكتاب في كوسوفا ومصر
بدأت رحلتي مع هذا الصرح التنموي في عام 2016 عندما التقيت للمرة الأولى بالمستشار الدكتور أشرف عبد العزيز منصور، الأمين العام للاتحاد.
كانت تلك البداية التي فتحت أبواب التعاون بين الاتحاد ودولة كوسوفا، حيث توطدت شراكتنا عبر المشاركة الفاعلة في مؤتمرات الاتحاد الدولية،
وتوجت هذه الجهود بعقد مؤتمر مهم في كوسوفا تحت مظلة الاتحاد.
لقد شهدت عن قرب كيف تحول هذا الكيان من منظمة ناشئة إلى مؤسسة عربية رائدة بفضل:
1. الرؤية الثاقبة للدكتور أشرف عبد العزيز وفريق العمل المخلص
2. النهج العملي الذي يجمع بين الأكاديمية والتطبيق الميداني
3. الشمولية في معالجة قضايا التنمية والبيئة
أبرز إنجازات الاتحاد التي أعتز بأنني شاهد عليها:
· توسيع نطاق العمل ليشمل 21 دولة عربية وامتداده إلى أوروبا ·
إطلاق مبادرات نوعية مثل “ازرع شجرة” التي تجسد الربط بين الوعي البيئي والتنمية المجتمعية ·
تأسيس مجالس متخصصة كمجلس الإبداع والابتكار ومجلس الأسرة العربية ·
تنظيم أكثر من 15 مؤتمراً دولياً شكلت منصات للحوار وتبادل الخبرات
كما أفتخر بمساهمة الاتحاد في: ·
بناء جسور التعاون بين العالم العربي وأوروبا ·
تمكين الشباب والمرأة عبر برامج تدريبية متميزة ·
نشر ثقافة الاستدامة من خلال إصداراته العلمية المحكمة إن ما حققه الاتحاد خلال 16 عاماً هو دليل على أن العمل المؤسسي العربي القائم على التخطيط العلمي والتنفيذ العملي يمكن أن يحقق إنجازات ملموسة.
وأنا على ثقة بأن القادم سيكون أكبر، خاصة مع التزام الاتحاد بمواكبة أجندة التنمية المستدامة 2030.
فخور بأن أكون جزءاً من هذه المسيرة، وشاكراً للدكتور أشرف وفريق العمل على إخلاصهم وتميزهم في خدمة قضايا التنمية المستدامة في وطننا العربي والعالم.
