في حوار أجرته مجلة إستدامة مع قيادات الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – كمنظمة دولية تتخذ من جمهورية مصر العربية مقرا دائما بموجب إتفاقية مقر مع وزارة الخارجية المصرية وعضو المكتب التنفيذي لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
وذلك بمناسبة مرور ستة عشر عاما على نشأة الإتحاد وقرب حلول دور إنعقاد مؤتمره الدولي الخامس عشر
كانت هذه رؤية الدكتور أمال إبراهيم حمد
رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية التابع للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ـ مصر
في رحلة امتدت لأكثر من16 عامًا من العمل المؤسسي الواعي، استطاع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بقيادة الأمين العام الدكتور أشرف عبد العزيز أن يرسم لنفسه مكانة بارزة على خارطة العمل العربي المشترك، كواحد من الكيانات الرائدة في دعم أهداف التنمية المستدامة، ونشر ثقافتها، وتحقيق رؤاها.
منذ تأسيسه، وضع الاتحاد الإنسان في قلب كل مشروع، مؤمنًا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان وأن بناء مجتمع مدني فعّال هو القاعدة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في ظل التحول نحو الجمهورية الجديدة التي تنادي بالتطوير، والوعي، والشراكة.
محطات مضيئة في مسيرة الاتحاد:
إصدار المجلة العلمية المحكم التي أصبحت منبرًا علميًا يحتضن الأبحاث الجادة في قضايا البيئة والتنمية.
إطلاق دبلومة التنمية المستدامة لتأهيل كوادر عربية واعية بأدوات التغيير والتطوير
تنظيم أكثر من 15 مؤتمرًا دوليًا بمشاركة نخبة من القادة والخبراء في مختلف المجالات من العالم العربي.
تنفيذ مبادرة “ازرع شجرة”، التي جمعت بين البُعد البيئي والوعي المجتمعي، وغرست في الأطفال والشباب قيمة الزراعة والانتماء.
وبخطى واثقةوبإشراف مباشر من د. أشرف عبد العزيز، تم إنشاء عدد من المجالس النوعية داخل الاتحاد، لتوحيد الجهود في مسارات متخصصة،
شملت حتى الآن أربعة مجالس، من بينها:
مجلس الأسرة العربية للتنمية الذي تشرفت برئاسته، إيمانًا بأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمعات، وأن تحقيق التنمية المستدامة يبدأ من بيئة أسرية آمنة، داعمة، متماسكة عمل المجلس على دعم القيم الأسرية.تمكين المرأة والطفل. تنظيم ندوات توعوية ومبادرات ميدانية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
رسالتنا مستمرة نحن لا نحتفل فقط بما تحقق، بل ننظر بعين الأمل لما هو آتٍ.
نؤمن أن الطريق طويل، لكن بخطى ثابتة، وقيادة مؤمنة، وعقول عربية مخلصة، سنواصل البناء.
شكرًا لكل الأعضاء، المتطوعين، والجهات الداعمة، فأنتم شركاء في التنمية والتغيير لأن العمل المجتمعي الواعي هو طريقنا نحو تنمية اقتصادية واجتماعية عادلة وشاملة،
ولأننا نؤمن أن التنمية تبدأ من الإنسان.وان الوعي والعدالة الاجتماعية طريق التنمية نحو الجمهورية الجديدة