في حوار أجرته مجلة إستدامة مع قيادات الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – كمنظمة دولية تتخذ من جمهورية مصر العربية مقرا دائما بموجب إتفاقية مقر مع وزارة الخارجية المصرية وعضو المكتب التنفيذي لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
وذلك بمناسبة مرور ستة عشر عاما على نشأة الإتحاد وقرب حلول دور إنعقاد مؤتمره الدولي الخامس عشر
كانت هذه رؤية الدكتور محمد بن عيد السريحي
رئيس مجلس إدارة المجلس العربي للابداع والابتكار ـ أحد المجالس العربية المتخصصة التابعة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ـ جدة ـ المملكة العربية السعودية
رؤيتي خلال عقد من الزمن تجاة التنمية والاستدامة عندما استعرض الفترة الزمنية التي قضيتها في خدمة المجتمع عبر عقد من الزمن فإنني استعرض الظروف التي جعلتني اهتم بالبحث عن منظمة معنية بالتنمية البشرية بوطننا العربي فالقصة بدأت ما بعد حصولي على الدكتوراة في تخصص إدارة الموارد البشرية من كلية الدراسات العليا بادارة العمليات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالاسكندرية بجمهورية مصر العربية
فخلال بحثي بمنظمات معنية بذلك وتكون موثوقة وذات ارتباط بجامعة الدول العربية فقررت التواصل مع ادارة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة للتعرف علية اكثر وما دوره في الوطن العربي فوجدت انه هي تلك المنظمة التي ابحث عنها و تلبي شغفي واهتمامي وفعلا من هنا بدأت علاقاتي والانطلاقة معهم نحو مجتمع عربي يزيد عن 400مليون مواطن بالانضمام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
ومما خدم أهدافي هو كون الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – منظمة دولية معتمدة ذات مصداقية وتشرف علية ادارة الاتحادات والمنظمات بجامعة الدول العربية وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة مما جعل انضمامي له بوابة للانطلاق على نافذة الوطن العربي من خلال التعرف والتواصل مع شخصيات عربية متنوعة المجالات عبر الالتقاء بالندوات التي تقدم بها التجارب والورش التي تعطي بها افكار جديدة والمؤتمرات التي ترسم الخطط والمناهج للاهتمام بالنطور والتنمية البشرية واتيحت لي الفرص للمشاركة بالعديد من المؤتمرات الدولية التي تجمع صفوة العلماء والمفكرين مما وسع شبكة تواصلي وجعلني امتلك شبكة من العلاقات العربية والدولية والتعرف على رؤساء منظمات وكليات وجامعات متخصصة ونوعية في مجال التنمية ولخلفيتي العلمية وتخصصي بالابداع والابتكار والذي كان جزء من مشروعي العلمي
ومن هنا وبدعم الامين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والمشرف العام على المجالس النوعية المتخصصة بالاتحاد أعطاني مساحة بالانطلاق بتأييس المجلس العربي للابداع والابتكار والذي هو يعتبر كيان نوعي وفريد بالعالم العربي انطلق في تاريخ الاول من يونيو 2021 الفكرة هو تأسس المجلس العربي للابداع والابتكار لكي يكون مظلة عربية برعاية الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة يهتم بالمبدع والمبتكر العربي من خلال توحيد الجهود للمهتمين بالإبداع والابتكار والبحث العلمي ولخدمة توجهات التنمية والحفاظ على البيئة بأساليب علمية وتكنولوجيا حديثة وتحقيق قيمة مضافة للموارد البشرية باكتشاف وبناء القدرات للمبدعين والمبتكرين والتنمية العلمية والصناعية والاقتصادية والصحية مما يعود بنمو اقتصادي من خلال حراك مجتمعي والاستفادة المثلى من البيئة ومواردها وتحقيق تنمية مستدامة ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة بانضمام 21دوله عربية
وخلال فترة وجيزة عمل المجلس شراكات نوعية مع منظمات عربية و تعاون مع وزارات و جامعات متخصصة ونوعية ليساهم بنشر ثقافة الابداع والابتكار وتفعيل دور المبتكر من التفكير الى المساهمة بأن بكون الابتكار دافع لعجلة التطور وتحسبن الناتج القومي وتم عقد مؤتمرات دولية و ورش تطويربة وملتقيات متكررة نظمها المجلس العربي للابداع والابتكار ليكون مشكاة تضيء للمبدع والمبتكر العربي ليكون صاحب وبصمة . ومازالت الامال والطموحات مستمرة لمزيد من العطاء من خلال المجلس العربي للابداع والابتكار وبرعاية وإشراف الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.