في حوار أجرته مجلة إستدامة مع قيادات الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – كمنظمة دولية تتخذ من جمهورية مصر العربية مقرا دائما بموجب إتفاقية مقر مع وزارة الخارجية المصرية وعضو المكتب التنفيذي لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
وذلك بمناسبة مرور ستة عشر عاما على نشأة الإتحاد وقرب حلول دور إنعقاد مؤتمره الدولي الخامس عشر
كانت هذه رؤية الدكتورة صفاء أحمد مختار
رئيس مجلس إدارة المجلس العربي للثقافة والتراث ـ أحد المجالس العربية المتخصصة التابعة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ـ مصر
رؤيتى للأتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بعد مرور 16 عاماً على تأسيسه. بفضل وتوفيق من الله يمر اليوم الأتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بعامه ال16 كمنظمة أقليمية وعربية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في العالم العربي
ورعاية الثقافة ونشر الوعي الثقافي والإنسانى والحفاظ على التراث وإبراز أهمية التاريخ في ترسيخ هويتنا العربية من خلال القوى الناعمة
لذلك فقد أطلق الأتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة مجلسه العربي للثقافة والتراث ليكون مرآة تعكس أهمية نشر الوعى وأستدامة المعرفة والثقافة من خلال الندوات والمحاضرات الثقافية وورش العمل والمعارض الفنية والدولية التي يبرز من خلالها تنوع وتبادل الخبرات الثقافية والتراثية المتعددة لترسيخ القيم والأهتمام بالحرف اليدوية التراثية والشعبية التى تحكى عبر سنوات وقرون أهمية الفنون في نشر الوعى وأستدامة المعرفة.
