في حوار أجرته مجلة إستدامة مع قيادات الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – كمنظمة دولية تتخذ من جمهورية مصر العربية مقرا دائما بموجب إتفاقية مقر مع وزارة الخارجية المصرية وعضو المكتب التنفيذي لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
وذلك بمناسبة مرور ستة عشر عاما على نشأة الإتحاد وقرب حلول دور إنعقاد مؤتمره الدولي الخامس عشر
كانت هذه رؤية المستشار نادر جعفر
رئيس مجلس إدارة الإتحاد ـ مصر
رؤيتي للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بعد مرور 16 عامًا على تأسيسه
الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة هو منظمة إقليمية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحماية البيئية في العالم العربي. بعد مرور 16 عامًا على تأسيسه،
يمكن تقييم أداء الاتحاد من خلال عدة جوانب:
إنجازات الإتحاد 1. تعزيز الوعي البيئي: ساهم الاتحاد في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في الدول العربية.
2. تطوير السياسات البيئية: عمل الاتحاد على تطوير سياسات بيئية فعالة في الدول الأعضاء، مما يساهم في تحسين جودة الحياة والبيئة.
3. التعاون الإقليمي: عزز الاتحاد التعاون بين الدول العربية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، مما يسهل تبادل الخبرات والمعرفة.
4. دعم المشاريع البيئية: الاتحاد يساهم بالمشورة والأبحاث العلمية في إقامة مشاريع بيئية هامة في الدول الأعضاء، مما يساهم في حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
التحديات التي تواجه الإتحاد
1. التمويل: قد يواجه الاتحاد تحديات في تأمين التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعه وبرامجه.
2. التعاون الدولي: قد يحتاج الاتحاد إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى لتعزيز تأثيره وفعاليته.
3. التحديات البيئية: يواجه الاتحاد تحديات بيئية كبيرة في المنطقة العربية، مثل التلوث وتغير المناخ والتصحر. آفاق المستقبل
1. تعزيز الدور الإقليمي: يمكن للاتحاد تعزيز دوره الإقليمي من خلال زيادة التعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.
2. تطوير البرامج والمشاريع: يمكن للاتحاد تطوير برامج ومشاريع بيئية أكثر فعالية لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة.
3. زيادة الوعي والتعاون: يمكن للاتحاد زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة من خلال حملات توعوية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
بشكل عام، يمكن القول إن الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة قد حقق إنجازات هامة خلال 16 عامًا الماضية، ولكن لا يزال هناك تحديات تحتاج إلى مواجهة وفرص للتعاون والتنمية.
